وقال محمد القحطاني، وهو يملك شركة إنتاج فنية كبرى إلى جانب كونه رئيس لجنة الفنانين العرب بنقابة العاملين بالمهن الفنية في مقابلة مع الصحيفة من مقر إقامته في القاهرة، بأنه قد أنهى كافة تفاصيل إنتاج هذا الفيلم والذي يأتي ممزوجا بين التسجيلي والدرامي للكشف عن جرائم نظام الأسد الغاشم والذي اعتبره نظاما شوارعيا ومافيا إرهابية من اعتقالات وسجن بالظلم قد يصيب الجيل الثالث من أي أسرة قد يعتقل ربها، ويتضح ذلك الإجرام الحاكم في ما يواجهه الشعب السوري الأعزل من قتل وسلب وخطف على أيدي مليشيات الأسد وأعوانه.
كما يأتي الفيلم – والكلام للقحطاني – بتحرك شخصي، وواعز من غيرتي الوطنية بعد أن أنتج المخرج الفاشل، نجدت أنزور فيلما يحاول فيه بكلام كذب وافتراء واضح وفاضح المساس بقيمنا الوطنية والتي نفاخر ونفتخر بها كالملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -.
وكشف القحطاني، أنه قد اختار اسم الجحش، على هذا الفيلم، ولم أجد أنسب وأفضل من هذا الاسم والذي ينطبق عليه سيناريو الفيلم، حيث كتبه وائل رامي ومن سيناريو السيناريست أحمد عاشور.
وعن الأسماء المشاركة ومخرج الفيلم قال رئيس لجنة الفنانين العرب أن اسم المخرج لم يتضح بشكل نهائي، هناك أسماء إخراجية معروفة نتفاوض معهم، وسيتحدد اسم المخرج نهاية الأسبوع القادم.
وبخصوص الممثلين، أشار بأن الدعوة قد وجهت لنخبة من أهم النجوم العرب، بعضهم أبدى موافقته فوراً في المشاركة ولكن ننتظر لعشرة أيام قادمة وبعدها سيتحدد طاقم المشاركين، مؤكداً بأن هناك أسماء بارزة ستشارك في الفيلم، ويحملون جنسيات عربية، منهم فنانون من سوريا والسعودية ومصر والأردن والعراق ولبنان إلى جانب ممثلين من تركيا.
وأفصح محمد القحطاني عن الميزانية المخصصة لإنتاج الفيلم، مؤكدا بأنها لن تقل عن 30 مليون ريال سعودي أي ما يعادل ثمانية ملايين دولار أمريكي، وسيبدأ تصوير وإنتاج الفيلم ما بين شهري فبراير ومارس من السنة الميلادية القادمة، وستتنوع مواقع التصوير ما بين تركيا ولبنان ومصر.