"إن الانتقال إلى بلد آخر وتجربة أسلوب حياة مختلف قد يكون شيئاً ممتعاً ومثيراً ولكنه في ذات الوقت له تحدياته الخاصة. إنني استرجع هنا تجربتي الشخصية كطالب علمٍ درست خارج موطني حيث انتقلت إلى بلد قطعت للوصول إليه نصف الكرة الأرضية لكي استكمل تعليمي." بهذة الكلمات الواقعية والمتفائلة إلى حد ما استهل وزير المرحلة الثالثة من التعليم بنيوزيلندا الدليل الحكومى لإرشاد الطلاب الاجانب والوافدين للدراسة بنيوزيلندا.
إن التعليم الجامعى فى نيوزيلندا إكتسب شهرة واسعة فى العقود الثلاث أو الاربع الأخيرة، إضافة الى العديد من الشركات النيوزلندية الرائدة فى مجال التعليم والثقافة والتى عكست بشكل كبير مدى التفوق النيوزلندى فى مجال التعليم ويعمل الكثير منها فى الشرق الأوسط ودول الخليج أمثال شركات "أوثور اى تى" المتخصصة فى توفير برمجيات التأليف وإدراة المحتوى والنشر و"إديوكيتنغ جلوبال" المتخصصة فى مجال التعليم وتعمل مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة والمدارس لتوفير خدمات تعليمية عالية المستوى بحيث تتناسب مع برامج الفصول الدراسية والمناهج التعليمية.
التعليم الجامعى فى نيوزيلندا
إن الجامعات النيوزلندية المعتمدة تخضع لقانون الممارسة الدولية لتمكين الدارسين من تحقيق تطلعاتهم والوصول الى الدرجات العلمية المتقدمة، السبب الرئيسي لاختيار نيوزيلندا، الجامعات والكليات والمعاهد ومدارس اللغة المتميزة عالميا، والبيئة ونوعية التعليم حيث أن نيوزيلندا بلد يفخر بالتفوق في التدريس والبحث والتربية. ففى عام 2005 بلغ عدد الطلاب الراغبين في الدراسه في نيوزيلندا 70,000.
نوعية التعليم في نيوزيلندا ممتازة ومعاهد التعليم المختلفة في الحجم والموقع والشهادات المعترف بها دوليا والتي تشرف عليها هيئة المؤهلات بنيوزيلندا ونائب المستشار في اللجنة الجامعية. في نيوزيلندا جامعات وكليات ومعاهد توفر أكثر من 3000 برنامج مع مجموعة كبيرة من الشهادات والدبلومات والدرجات الجامعية.