الرئيسية
»الأخبار
»
المهاجرون في بلغاريا يضطرون الى النوم في العراء تحت برد الشتاء
المهاجرون في بلغاريا يضطرون الى النوم في العراء تحت برد الشتاء
بواسطة :
Lavorare
بتاريخ :
12:04 م
وكالات : يصعب على بلغاريا أكثر الدول الأوربية فقراً إحتواء المهاجرين النازحين إليها، حيث يضطر الكثير منهم وغالبيتهم من السوريين الى النوم في العراء. وخلال العام الجاري 2013، وصل عدد المهاجرين الواصلين الى بلغاريا الى ما يزيد عن 10000 مهاجر.
ويضطر المهاجرون الذين يفتقر غالبيتهم الى الماء والكهرباء الى النوم في العراء وسط تزايد التحذيرات من الظروف القاسية التي تنتظرهم مع إقتراب برد الشتاء.
أرجوكم ساعدونا للخروج من هنا !
تقول احدى المهاجرات القادمة من دمشق، إن أموالها سُرقت منها في تركيا، وإنها عالقة منذ قرابة شهرين مع 1500 شخص أخر في مخيم Harmanli للاجئين، وانها إضطرت هي وأبنائها الخمسة للعيش في أكثر المخيمات إكتظاظاً بالمهاجرين منذ ما يزيد عن الشهر ونصف الشهر. وتسنتجد المهاجرة، قائلة: أرجوكم ساعدونا للخروج من هنا.
لكن من دون توكيل محامي ودفع المال إليه، تأخذ إجراءات اللاجئين في بلغاريا وقتاً طويلاً جداً، ما يجعل الشخص مجبراً على العيش في مكان مثل مخيم Harmanli العسكري، المهجور منذ 15 عاماً.
ويقيم غالبية المهاجرين في حاويات شديدة البرودة او في خيام عسكرية رطبة، ومع وصول ما يزيد عن 100 مهاجر يومياً، يضطر كثيرون النوم خارجاً تحت السماء في برد الشتاء، حيث يكون إشعال النار طريقتهم الوحيدة في التدفئة.
يقول المحامي أورلين تودوروف الذي ينهي أجراءات المهاجرين بمبالغ مالية: الناس هنا بدأوا يموتون.
العديد من المهاجرين الذين ألتقتهم الإذاعة السويدية، يقولون انه بدون دفع 100-150 يورو للمحامين الخاصيين لا يحصل أي شيء.
لم يرغب المحامي تودوروف القول بصراحة من إنه يكسب من المهاجرين، لافتاً الى ان جميع من يعمل، يفعلون ذلك من أجل المال. ويقصد تودوروف من كلامه، إنه يقوم بمهمة، ينبغي على الدولة القيام بها. لكن بلغاريا غير قادرة على التعامل مع زخم اللاجئين الكبير المتدفق اليها.
تقول نائبة بلدية العاصمة صوفيا تودور جابانوف: " كلا، لم نكن مستعدين وليس لدينا القدرة على إستيعاب الجميع بطريقة جيدة".