إيطاليا - احتمال عبور جهاديين على متن قوارب المهاجرين بطرق غير شرعية إلى أوروبا

بواسطة : Lavorare بتاريخ : 12:06 م


أبدت إيما بونينو وزيرة الخارجية الإيطالية،تخوفتها من وجود جهاديين وأعضاء من"تنظيم القاعدة" ضمن آلاف المهاجرين الذين
يعبرون البحر الأبيض المتوسط بقوارب من أفريقيا إلى أوروبا.
 لكن الوزيرة الإيطالية أضافت أنها لن تتحدث عن خطر إرهابي في هذه اللحظة لكنها حذرت من "خطر أمني".
قالت وزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو يوم الاثنين إن اعضاء من تنظيم القاعدة ربما يكونون ضمن آلاف المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط بقوارب من افريقيا الى أوروبا وهو ما يشكل خطرا أمنيا محتملا على الاتحاد الاوروبي.
وتسعى ايطاليا للحصول على المزيد من المساعدة من شركائها في الاتحاد الاوروبي للتصدي لأزمة وصول آلاف المهاجرين الأفارقة الى جزيرة صقلية هذا العام ومقتل المئات منهم اثناء هذه الرحلة.
وقالت بونينو في مؤتمر صحفي اثناء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل ناقش هذه القضية "نحن .. لدينا شكوك ان بين المهاجرين كانت هناك عناصر جهادية واعضاء في (تنظيم) القاعدة."
وقالت انها لن تتحدث عن خطر ارهابي في هذه اللحظة لكنها تحذر من "خطر امني" يشكله الجهاديون.
وتريد ايطاليا ان يدشن الاتحاد الاوروبي مهمة لمكافحة الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة في البحر المتوسط في اطار السياسة الأمنية المشتركة للاتحاد.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان وزراء خارجية الاتحاد ناقشوا التداعيات الأمنية للهجرة غير الشرعية على الدول الثماني والعشرين الاعضاء.
وزادت ايطاليا من عدد الدوريات في الطرق البحرية بينها وبين ليبيا وتونس منذ غرق أكثر من 360 مهاجرا معظمهم من اريتريا مطلع شهر أكتوبر تشرين الاول بعد ان انقلب المركب الذي يقلهم قبالة سواحل جزيرة لامبيدوسا. وغرق قارب اخر بعد ذلك باسبوع ولا يزال مصير نحو 200 شخص مجهولا.
ويصارع مركز استقبال الجزيرة لاستيعاب المهاجرين الفارين من الحرب الاهلية والاضطرابات في سوريا ومصر ودول عربية وافريقية اخرى وهو ما دفع اعدادا من المهاجرين للإقدام على مخاطرة عبور البحر المتوسط على متن قوارب وسفن متهالكة وغير مجهزة.
ووصل أكثر من 3200 مهاجر من افريقيا والشرق الاوسط الى ايطاليا ومالطا حتى الآن هذا العام وفقا للأرقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة. 

جميع الحقوق محفوضة لذى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.